النسيان وضعف الذاكرة الاسباب والاعراض وطرق العلاج بالاعشاب والنباتات الطبية

 دمصطفى الصوفي

الدماغ

النسيان وعدم التركيز الاسباب والاعراض وطرق العلاج بالاعشاب والنباتات الطبية

قد يصاب الإنسان بالنسيان وعدم التركيز لأسباب عديدة، منها ما هو قابل للشفاء ومنها ما هو خطير، وسنتعرف في ما يأتي على بعض من أسباب النسيان وعدم التركيز:

أسباب النسيان وعدم التركيز

هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تسبب النسيان وعدم التركيز، مثل:

1. مشكلات النوم

تتعدد مشكلات النوم التي من الممكن أن تؤدي إلى النسيان وعدم التركيز، حيث أن قلة ساعات النوم أو الحصول على ساعات طويلة من النوم غير المريح تسبب الشعور بالإرهاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى خلل في العمليات الإدراكية.

كما أن انقطاع التنفس أثناء النوم يُعد سببًا من أسباب النسيان؛ إذ أنه يسبب خللًا في وصول الأكسجين إلى الدماغ خلال النوم، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع القدرات الإدراكية المختلفة.

2. مشكلات الغدة الدرقية

تُعد مشكلات الغدة الدرقية أحد أسباب النسيان وعدم التركيز، إذ أن فرط نشاط الغدة الدرقية وكسلها قد يؤديان إلى فقدان الذاكرة، حيث من الممكن أن يظهر انكماش في حجم الحصين الذي يُعد جزءًا مهمًا من الأجزاء المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ.

3. المشكلات النفسية

المشكلات النفسية هي أحد أسباب النسيان وعدم التركيز، إذ إن التعرض للتوتر الحاد قصير المدى قد يسبب مشكلات في الذاكرة اللحظية، بينما قد يسبب التعرض للتوتر طويل الأمد إلى الخرف؛ لأن التوتر يسبب تراجعًا في القدرة على تكوين الذكريات الجديدة والقدرة على استرجاع الذكريات القديمة.

كما أن الاكتئاب قد يسبب ضعف التركيز، ومن الممكن كذلك أن تسبب الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة تفعيل استجابة الكر أو الفر (Fight or flight)، الأمر الذي يضعف من قدرة الدماغ على التركيز في المهام الأخرى.

4. اختلال الهرمونات

قد يسبب اختلال الهرمونات النسيان وعدم التركيز، حيث أن التغيرات الهرمونية المرافقة للحمل بالإضافة إلى التغيرات النفسية والجسدية قد تسبب بعض المشكلات الإدراكية المؤقتة، كما أن التغيرات الهرمونية التي تحدث في سن اليأس قد تتسبب بالعديد من المشكلات التي تسبب عدم التركيز مثل اضطرابات النوم.

5. العلاجات المختلفة

يُعد استخدام بعض الأدوية سببًا من أسباب النسيان وعدم التركيز، فاستخدام بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم والأدوية المهدئة والأدوية المضادة للاكتئاب قد يعطي تأثيرًا مهدئًا للدماغ، الأمر الذي يصعّب من عملية التركيز على المهام الجديدة.

وقد يسبب الخضوع إلى العلاج الكيماوي ضبابية الدماغ التي تتمثل بعدم التركيز، كما أن التعرض إلى العلاج بالصدمة الكهربائية قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة الجزئي.

6. أسباب أخرى

هناك بعض أسباب النسيان وعدم التركيز الأخرى، مثل:

نقص فيتامين ب12.

التقدم في العمر.

صعوبات التعلم.

إصابات الرأس.

أعراض النسيان وعدم التركيز

قد يرافق التغيرات الإدراكية عددًا من الأعراض المختلفة اعتمادًا على الأسباب، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:

آلام الرأس والإرهاق.

الغثيان والاستفراغ.

الشعور بالارتباك أو فقدان الوعي.

تغير في معدل نبضات القلب أو معدل التنفس الطبيعي.

ظهور اضطرابات في المزاج.

فقدان التوازن والقدرة على تناسق حركات الجسم

طرق العلاج بالاعشاب والنباتات الطبية

يتم تشخيص سبب المرض ومن ثم العلاج

تتعدد الأعشاب المستخدمة لعلاج النسيان وتنشيط الذاكرة وتقويتها، ومن أبرزها:

1. الزعتر

تعد عشبة الزعتر من الأمثلة على أعشاب لتنشيط الذاكرة، حيث أن الزيوت المتطايرة في هذه العشبة تزيد من مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3 وخاصة حمض الدوكوساهكساينويك (Docoahexaenoic acid) في الدماغ.

تحمي أحماض أوميغا 3 الدهنية الدماغ من خلال الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر أو الخرف كما أنها تحسن التعلم والذاكرة. ويحتوي الزعتر أيضًا على مركبات الفلافونويد التي تزيد من قدرتها المضادة للأكسدة الأمر الذي يحمي خلايا الدماغ.

2. الريحان

يمتاز الريحان المقدس بخصائصه الطبية العديدة، كما يحتوي الزيت العطري المشتق منه على الكافور والأوجينول (Eugenol) والفلافونويد (Flavonoids) التي تفيد في الحد من تلف الدماغ بسبب انخفاض الدورة الدموية الدماغية.

علاوة على ذلك، كونه مادة مُتكيفة تساعد الجسم على الاستجابة بشكل أفضل للإجهاد، فهو يساعد في تخفيف التوتر عن طريق تقليل إنتاج هرمونات التوتر، ويمكنك أيضًا استخدام زيت الريحان كعلاج عطري لتعزيز الذاكرة والتركيز.

3. الميرمية

تحتوي الميرمية على حمض يمنع تلف الجذور الحرة في المخ، ويزيد من إنتاج الجلوتاثيون المضاد للأكسدة والشيخوخة، الأمر الذي يساهم في علاج عدد من الاضطرابات العصبية بما في ذلك مرض الزهايمر والتوحد، كما تمنع المركبات الموجودة في هذه العشبة من تلف الناقل العصبي الذي يعزز من قوة الذاكرة وقدرات التعلم.

4. حصى البان

تعرف هذه العشبة أيضًا باسم إكليل الجبل، وتمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وتساعد عشبة إكليل الجبل في محاربة أضرار الجذور الحرة في الدماغ، وتحتوي هذه العشبة على حمض الكارنوسيك الذي يساهم في حماية المخ من الإصابة بالسكتة الدماغية والحالات العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر.

5. عشبة الجنكة

تستخدم هذه العشبة منذ فترة طويلة كعلاج للزهايمر، وهو علاج شائع في الطب الصيني التقليدي ومعروف بفوائده الجمة، إذ يشار إلى أن عشبة الجنكة قد تساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية بصورة جزئية عن طريق تحفيز الدورة الدموية والتي بدورها تعزز من تدفق الدم إلى الدماغ.

يمكن للجنكة أيضًا حماية خلايا المخ وإصلاح تلف الأنسجة العصبية الناتجة عن انخفاض تدفق الدم إلى المخ.

6. الجينسنغ

تعد عشبة الجينسنغ من قائمة أعشاب لتنشيط الذاكرة، حيث تحتوي على مواد كيميائية مضادة للالتهابات تسمى جينسينوسيدات (Ginsenosides) تساعد في تقليل مستويات البيتا أميلويد (Amyloid beta) والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بمرض الزهايمر.

دمصطفى الصوفي 00967771136139

تعليقات

  1. ماهو افضل مكمل غذائي للتركيز وسرعة الحفظ عند البالغين من النساء وشكراً

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خشونة الركبة واحتكاك المفاصل الأسباب الأعراض والعلاج بالطرق المختلفة وطب الاعشاب

الدوخة والدوار وعدم التوازن وعلاجها بالاعشاب

التهاب الجيوب الأنفية الاسباب والاعراض والتشخيص وطرق العلاج بالأدوية والعلاج بالنباتات الطبية وطب الاعشاب وطرق الوقاية