رائحة الفم الكريهة الاسباب والاعراض وطرق العلاج بالأدوية والعلاج بطب الاعشاب
دمصطفى الصوفي
اضطرابات الفم والأسنان / رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة الاسباب والاعراض وطرق العلاج بالأدوية والعلاج بالنباتات الطبية وطب الاعشاب
رائحة الفم (أو النَفَس) الكريهة هي الرائحة المزعجة المتكررة أو المستمرة التي تصدر عن فم الشخص أو هواء الزفير.
روائح النَفَس الكريهة الأخرى
يمكن لبعض الأمراض أن تؤدي إلى إفراز مواد تظهر رائحتها في نَفَس الشخص، ولكن غالبًا ما تكون هذه الروائح خفيفة ولا تُصنف تحت باب روائح الفم الكريهة.فمثلاً،
يمكن للفشل الكبدي أن يمنح التنفس رائحة غريبة (تشبه رائحة الرطوبة، أو الطعم الحلو، وأحيانًا رائحة فاسدة خفيفة تشبه رائحة البيض [الكبريتية]).
كما يمكن للفشل الكلوي أن يمنح النًفَس رائحةً شبيهة برائحة البول أو الأمونيا.
أما الحالات الشديدة وغير المُعالجة من السكّري فقد تمنح النَفَس رائحة شبيهة برائحة مزيل الأظافر (الأسيتون).
أسباب رائحة الفم الكريهة
تنجم معظم روائح الفم الكريهة عن مشاكل صحية في الفم. جرى سرد أهم الأَسبَاب التي تساهم في نشوء رائحة الفم الكريهة في الجدول بعض أسباب وسمات رائحة الفم الكريهة.
الأَسبَاب الشائعة
إن الأَسبَاب الأكثر شُيُوعًا لرائحة الفم الكريهة هي:
أمراض النسج الداعمة للأسنان
بكتيريا اللسان المسببة للرائحة الكريهة
بعض الأطعمة والمشروبات الكحولية
تدخين التبغ
غالبًا ما تنجم رائحة الفم الكريهة عن تغذي أنواع محددة من البكتيريا الفموية على بقايا الطعام في الفم.تقوم هذه البكتيريا بتفكيك (تخمير) جزيئات الطعام إلى مواد ذات رائحة كريهة.تكون هذه البكتريا أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض اللثوية، (مثل التهاب اللثة و التهاب النسج الداعمة للأسنان)
تؤدي الإصابة بالتهاب النسج الداعمة إلى التهاب وتخريب البُنى والنسج المحيطة بالأسنان والتي توفر لها الدعم، وتنجم هذه الحالة بشكل رئيسي عن تراكم أنواع محددة من البكتريا حول الأسنان.تنمو هذه البكتيريا في عمق الجيوب اللثوية المحيطة بالأسنان.كما يمكن لهذه البكتيريا أن تنمو أيضًا على الجزء الخلفي من اللسان، حتى عند الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض النسج الداعمة.ويمكن لهذه البكتيريا أيضًا أن تتكاثر بسبب تراجع إنتاج اللعاب (الناجم عن بعض الأمراض أو تناول بعض الأدوية - ) أو انخفاض حموضة اللعاب.
من جهةٍ أخرى، فإن رائحة الفم الكريهة تكون أكثر شيوعًا لدى المدخنين مقارنةً مع غير المدخنين.
الأَسبَاب الأقل شيوعًا
تشمل الأَسبَاب الأقل شُيُوعًا لرائحة الفم الكريهة:
عدوى الجيوب (التهاب الجيوب) أو عدوى الرئتين
سرطان الممرات الأنفية (انظر أيضًا سرطان الجيوب المجاورة للأنف)، أو سرطان الفم أو الحلق
الأجسام الغريبة في الأنف (عند الأطفال عادةً)
رائحة الفم الكريهة الوهمية (ذات المنشأ النفسي)
على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يعتقدون بأن الأمراض المَعِدية المعوية تُسبب رائحة الفم الكريهة، إلا أنها نادرًا ما تكون السبب، وذلك بسبب أن القناة العضلية الواصلة بين الحلق والمعدة (المري) تكون مغلقة في الحالة الاعتيادية.لا تنجم رائحة الفم الكريهة عن سوء الهضم، و لا تعد مؤشرًا على كفاءة أداء الجهاز الهضمي أو الأمعاء.يُصاب بعض الأشخاص في حالات نادرة بحالة تُدعى رتج زنكر Zenker diverticulum، وهو عبارة عن جيب في المري يؤدي إلى تجمع البقايا الطعامية فيه.يمكن للبقايا الطعامية أن تتحلل داخل هذا الجيب وتُسبب انبعاث رائحةً كريهة.يمكن لداء الارتجاع المريئي المَعَدِي (GERD) وسرطان المعدة أن يُسببا رائحة النفس الكريهة.
أما رائحة الفم الكريهة الوهمية فيُطلق عليها اسم رائحة الفم الكريهة ذات المنشأ النفسي (رائحة الفم الكريهة الكاذبة pseudohalitosis).وفي هذه الحالة يعتقد الشخص بأن رائحة فمه كريهة، في الوقت الذي لا تكون فيه كذلك.كثيراً ما تحدث هذه المشكلة عند الأشخاص الذين يميلون إلى المبالغة في الشعور بأجسادهم، أو عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نفسي خطير، مثل ال فصام.يعاني بعض الأشخاص من أفكار وسواسية قهرية وإحساس طاغٍ بقذارة البدن، وأن رائحة أفواههم كريهة كذلك.
تقييم رائحة الفم الكريهة
نادرا ما تتطلب رائحة الفم الكريهة استشارةً فوريةً للطبيب العام أو طبيب الأسنان.يمكن للمعلومات التالية أن تساعد الأشخاص على تحديد مدى الحاجة لزيارة الطبيب واستشارته، وتوقع ما الذي سيحصل في أثناء عملية الفحص والتقييم.
العَلامات التحذيريَّة وعوامل الخطر
يمكن لبعض الأَعرَاض والعلامات أن تستدعي القلق.وتشتمل على
الحُمَّى
بلغم صديدي في الفم أو خروج مفرزات قيحية من الأنف
ملاحظة بقع غير طبيعية مرئية أو محسوسة في الفم
متى ينبغي زيارة الطبيب
ينبغي استشارة الطبيب على الفور في حال الإصابة بالحمى، أو ظهور بلغم صديدي، أو مُفرَزات أنفية، أو الاشتباه باستنشاق جسم غريب.يجب على الأشخاص الذين يكتشفون بقعة غير طبيعية في أفواههم مراجعة طبيب الأسنان في غضون بضعة أيام.
أما الأشخاص الذين يعانون من رائحة الفم الكريهة بدون تلك العلامات التحذيرية، أو الذين لا يشعرون بأن الرائحة تؤثر بأي شكل في صحتهم فيمكنهم استشارة طبيب الأسنان حالما تتيح الفرصة لهم ذلك.
علاج رائحة الفم الكريهة
حالما يتأكد تشخيص الحالة، فينبغي علاج أسباب رائحة الفم الكريهة.
إذا كان السبب خارجياً، فينبغي التخلص منه أو تصحيحه.فعلى سبيل المثال، يمكن للشخص التوقف عن التدخين.أما إذا كان السبب فموياً، فينبغي على الشخص زيارة طبيب الأسنان وتخصيص جلسة لتنظيف الأسنان، وعلاج أية نخور أو مشاكل حول سنية.في المنزل، يجب على الأشخاص تحسين روتين نظافة الفم اليومية، ويشمل ذلك استخدام الخيط السني لتنظيف المسافات بين الأسنان، واستخدام فرشاة الأسنان، وتنظيف الجزء العلوي والخلفي من اللسان باستخدام فرشاة الأسنان أو مكشطة اللسان.تتوفر في الأسواق العديد من أنواع غسول الفم والمطهرات الفموية، إلا أن فائدتها ليست كبيرة جداً.لا تدوم آثار معظم هذه المنتجات لأكثر من 20 دقيقة.ينبغي أن يحرص مدمنو الكحول الذين يخضعون لبرامج علاجية من اضطراب استخدام الكحول على استعمال غسول فموية خالية من الكحول.
أما الأشخاص الذين يعانون من رائحة فم كريهة ذات منشأ نفسي فقد يحتاجون إلى استشارة طبيب نفسي.
العلاج بطب الاعشاب
البقدونس، وينبغي أن يستهلك نيئا أو يستخدم في غسول الفم، مخلوطا بالماء المغلي والقرنفل المطحون. تأخذ ملعقه بقدونس كبيره وحرام قرنفل ويغلى في كوب ماء حتى يفور ثم يترك حتى يبرد ثم يصفى ويتضمض به صباح ومساء لمدة أسبوعين إلى شهر
– الزعتر والكزبرة والهيل، نظرا لخصائصها المضادة للبكتيريا، خاصة إذا كانت رائحة الفم الكريهة نابعة من مشكلة في الهضم.
الطريقه تأخذ مقادير متساوية وتطخن وتخلط مع بعض وتستخدم ثلاث مرات في اليوم تغلى ملعقه في كوب ماء حتى يفور ثم يترك حتى يبرد ثم يصفى ويشرب نصفه ويتمضمض بالباقي لمدة أسبوعين
– الكمون والنعناع. تغلى ملعقه في كوب ماء حتى يفور ثم يترك حتى يبرد ثم يصفى ويتمضمض به صباح ومساء لمدة أسبوعين
بعض الأمور الأساسية التي تخص كبار السن
يكون المسنون أكثر عرضة لتعاطي الأدوية التي تسبب جفاف الفم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدني مستوى نظافة الفم، ومن ثم زيادة احتمال انبعاث رائحة كريهة منه.تعد سرطانات الفم سببًا آخر لرائحة الفم الكريهة، وتصبح أكثر شُيُوعًا مع التقدم في السن أيضًا.بخلاف ذلك، لا يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة برائحة الفم الكريهة.
د مصطفى الصوفي 00967771136139.
تعليقات
إرسال تعليق