التيفوئيد الأسباب والأعراض وطرق العلاج بالأدوية والعلاج بطب الاعشاب
د مصطفى الصوفي
امراض المعدية
التيفوئيد (حمى التيفود) | Typhoid
الاسباب والاعراض والتشخيص
وطرق علاجه بالنباتات الطبية وطب الاعشاب
التعريف بالمرض الاسباب والاعراض وطرق العلاج بالأدوية والعلاج بالنباتات الطبية وطب الاعشاب
ما هو التيفوئيد (حمى التيفود)
حمى التيفود أو التيفوئيد (Typhoid fever) هي عدوى جهازية معدية تسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية ( Salmonella Typhi)، عن طريق تناول الأطعمة أو الأشربة الملوثة.
يمكن أيضاً أن تتسبب بكتيريا السالمونيلا شبيهة التيفية (Salmonella paratyphi) بالإصابة بحمى التيفود، وتكون أعراضها خفيفة مقارنة بحمى التيفود التي تسببها السالمونيلا التيفية.
اسباب التيفوئيد (حمى التيفود)
السبب الرئيسي لحمى التيفود هو الإصابة بالسالمونيلا التيفية، والتي يمكن أن تصيب البشر من خلال الطرق التالية:
التلوث
تنتقل البكتيريا المسببة لحمى التيفود إلى البشر بشكل رئيسي عن طريق الأطعمة أو المياه الملوثة، وأحياناً عن طريق التلامس المباشر مع شخص مصاب بالتيفوئيد.
تنتشر حمى التيفود بشكل رئيسي في الدول النامية، نتيجة سوء التعقيم والنظافة، وغالباً لا يصاب سكان الدول المتقدمة بهذا المرض إلا بعد زيارة أحد الدول النامية التي ينتشر فيها.
تنتقل البكتيريا المسببة لحمى التيفود عبر براز الشخص المصاب، وفي بعض الأحيان قد تنتقل عن طريق البول، لذلك يمكن أن تنتقل العدوى لشخص آخر في حال تناوله طعام معد بواسطة شخص مصاب بحمى التيفود ولا ينظف يديه جيداً بعد استعمال الحمام.
يمكن تلوث مصادر الأطعمة نتيجة تلوث مصادر المياه المستخدمة، حيث يمكن للبكتيريا البقاء على قيد الحياة لعدة أسابيع في المياه.
حاملو حمى التيفود
بعد الشفاء من حمى التيفود، تستمر نسبة قليلة من المرضى تقدر ب 3- 5% بإيواء البكتيريا في الأمعاء أو المرارة دون أن تسبب لهم أي أعراض، وفي بعض الحالات قد تسبب نوبات مرضية خفيفة تمضي دون أن تكتشف.
قد تبقى البكتيريا عند حاملو المرض لعدة سنوات، ويطلق عليهم حاملو التيفوئيد المزمن، حيث يستمر انتقال البكتيريا عبر البراز لديهم وتكون قادرة على إصابة الآخرين بالعدوى بالرغم من أن حاملها لا يعاني من أي أعراض، وقد يتسبب هؤلاء الأشخاص بتفشي المرض لعدة سنوات.
عوامل خطر الإصابة بحمى التيفود
تصيب حمى التيفود سنوياً ما يقارب 26 مليون شخص أو أكثر حول العالم، وبالأخص في الدول النامية، إذ يعتبر من الأمراض المتفشية في شبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية.
يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بحمى التيفود، وغالباً ما يعانون من أعراض أقل شدة من البالغين.
يزيد خطر الإصابة بحمى التيفود للأشخاص غير المقيمين في المناطق المتفشية بحمى التيفود في الحالات التالية:
السفر إلى أو العمل في المناطق المتفشي فيها المرض.
العمل كعالم أحياء دقيقة (microbiologist) يتعامل مع بكتيريا السالمونيلا المسببة للتيفوئيد.
وجود علاقة قريبة مع شخص آخر مصاب أو أصيب بحمى التيفود في وقت ليس ببعيد.
اعراض التيفوئيد (حمى التيفود)
تستمر فترة حضانة المرض بالعادة أسبوع إلى أسبوعين، بينما تستمر فترة المرض 3- 4 أسابيع تقريباً، وتتضمن الأعراض ما يلي:
ارتفاع مستمر (لا يزيد ويقل) في حرارة الجسم، حيث قد تصل حرارة الجسم إلى 39- 40 درجة مئوية.
تعب وضعف وآلام عامة.
آلام المعدة.
الصداع.
الإمساك أو الإسهال.
السعال.
فقدان الشهية.
احتقان في الصدر، ويحدث عند العديد من المرضى.
طفح جلدي على شكل نقاط مسطحة وردية اللون قد يصيب بعض مرضى التيفوئيد.
في المراحل المتقدمة من المرض وفي حال عدم الحصول على علاج، قد يصاب المريض بالهذيان، أو قد يستلقي متعباً دون حركة مع إغلاقه لنصف عينيه وتعرف هذه الحالة بالحالة التيفية.
قد تعود أعراض الحمى التيفية عند ما يقارب 10% من المرضى بعد شعورهم بالتحسن بمدة أسبوعين، وغالباً ما يحدث ذلك عند المرضى الذين تم علاجهم بالمضادات الحيوية.
العلاج الدوائي
يتم علاج حمى التيفود باستخدام المضادات الحيوية التي تقتل بكتيريا السلمونيلا، وتتضمن ما يلي:
الكلورامفينيكول، وكان يعتبر المضاد الحيوي المفضل لعلاج حمى التيفود للعديد من السنوات، لكن نتيجة ظهور أعراض جانبية خطيرة، وبالرغم من ندرتها، تم استبدالها بمضادات حيوية فعالة أخرى.
السيبروفلوكساسين، غالباً ما يوصف هذا النوع للمرضى غير الحوامل، لكن حالياً بعض أنواع السالمونيلا وبالأخص الموجود في جنوب شرق آسيا أصبحت مقاومة لهذا النوع من المضادات الحيوية.
الأزيثروميسين، يستخدم في حالات عدم مقدرة المريض على تناول السيبروفلوكساسين، أو في حالات ممانعة البكتيريا له.
السيفترياكسون، وهو مضاد حيوي للحقن يستخدم في الحالات الأكثر تعقيداً وخطورة من حمى التيفود، بالإضافة إلى استخدامه للمرضى الذين ليس من الممكن استعمال السيبروفلوكساسين لهم مثل الأطفال.
يتم اختيار المضاد الحيوي المناسب بناءاً على المنطقة الجغرافية التي أصيب فيها المريض بحمى التيفود، وفي حال عودة ظهور الأعراض يتم علاج المريض مرة أخرى باستخدام المضادات الحيوية.
ينبغي الاستمرار بتناول المضادات الحيوية طيلة المدة التي ينصح بها الطبيب حتى بعد إختفاء أعراض المرض؛ وذلك للوقاية من عودة الأعراض أو تطوير بكتيريا ممانعة ضد هذا المضاد الحيوي.
قد يصاب نسبة 3- 5% بحمى التيفود بشكل مزمن، مما يتطلب العلاج لفترات زمنية طويلة باستخدام المضادات الحيوية.
العلاج النباتي البديل بالاعشاب وطب الاعشاب
عشبة النيم 150جرام
الافسنتين 30جرام
البابونج 200جرام
النعناع 100جرام
تطحن وتخلط مع بعض وتستخدم ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر
الطريقه تأخذ ملعقه كبيره تغلى في كوب ماء حتى يفور ثم يترك حتى يبرد ثم يصفى ويشرب قبل الاكل
الاطفال نصف ملعقه
دمصطفى الصوفي
00967771136139
تعليقات
إرسال تعليق